الجمعة، مايو 13، 2016

كيف اتفقت الوثنية والمسيحية والعلمانية على افتراس البيئة

* هذا المقال نموذج تطبيقي لمسألة "البحث عن الأصول والكليات" في السياق الحضاري

تبدو قضية البيئة للوهلة الأولى وكأنها بعيدة عن سياق الأفكار الغربية، لكن ما إن يتعمق المرء قليلا في النظر إلى هذه القضية إلا ويبدو له أثر الفكر الغربي فيها واضحا، وكيف أن أفكار العصور المختلفة التي تمثل انقلابا على بعضها في أمور كثيرة تختزن في عمق باطنها فكرة واحدة هي "السيطرة" و"التحكم" و"الاستعمال" -بالمعنى المادي السلبي- لكل ما ليس بغربي.

يستمد الغرب المعاصر أفكاره من ثلاثة روافد؛ رافد قديم: وهو الفلسفة اليونانية، ورافد وسيط: وهو المسيحية، ورافد حديث: وهو أفكار عصر التنوير والحداثة.

1. فأما الفلسفة اليونانية فقد أسست لعلاقة منقطعة بين الإله وبين الكون والإنسان، فالإله عند أرسطو خلق الكون وتركه لأنه أعظم من أن يفكر في شيء أقل منه (!)، كصانع الساعة، أودع فيها القوانين التي تسيرها ثم لا يراعيها. كما أسست لطبقية وعنصرية عنيفة بين البشر أنفسهم؛ فيرى أفلاطون وأرسطو أن الناس ثلاث طبقات؛ الطائفة الذهبية: وهم الفلاسفة الحكماء على رأس الهرم، ثم الطائفة الحديدية: وهم المحاربون والصناع الذين خُلِقوا للطاعة العمياء، ثم العبيد وهم البهائم العاقلة، ورأى أفلاطون أنه لا يجوز لأحد في طبقة ما أن يطمح إلى غيرها وألزمه بقبول حكم الطبيعة عليه ليكون سعيدا[1]. ولئن كان هذا تقسيم اليونان لأنفسهم فليس مستغربا أن يكون موقفهم من غير اليونانيين متلخصا في "عنصرية" تنفر منهم وتحتقرهم ولا ترى بأسًا في قهرهم[2]، وسجل القانون الروماني "مدونة جوستنيان" هذه العبارات:

·         بعض الرعايا ممن ليسوا رومانا بالسلالة ليست لهم حقوق الرومان، فهم كالعبيد يعملون لأجل الرومان ولتشبع بطونهم.

·         إن العبيد لا يعاملون معاملة الآدميين.

·         ليست للمرأة شخصية مستقلة بل هي في حكم المملوكة للرجل أبا كان أم زوجا.

وبعد هذا يُعد من السذاجة أن نسأل عن الموقف من الطبيعة والبيئة والنبات والكائنات!

على أن أخطر ما أسست له أساطير اليونان، كانت العلاقة بين الإله والإنسان، فهما في صراع مستمر؛ الإله يريد الاحتفاظ بالعلم ليحتفظ بهيمنته على البشر، والإنسان يريد العلم ليتحرر من تحكم الإله ويتأله بنفسه ويتحكم في الكون، فأي اكتشاف هو خصم من الإله وإضافة إلى الإنسان حتى تأتي اللحظة المنشودة: لحظة إزاحة الإله وتنصيب الإنسان إلها[3].

ولقد كان تاريخ الحضارات الغربية القديمة هو التطبيق العملي لهذا الوجه الفكري الفلسفي، فلقد استبدوا بالشعوب ونهبوا الثروات وافترسوا ما أمكنهم من بشر أو موارد.

2. وأما المسيحية فقد اختلطت بالوثنية حتى كان أثر الوثنية في المسيحية أكبر من أثر المسيحية فيها، وظهر هذا في النصوص المحرفة التي صارت تنادي بالإخضاع، وتجعل العلاقة بين الإنسان والطبيعة علاقة سيطرة وقهر وتحكم، فمن ذلك مثلا:

§         "فَخَلَق الله الإنسان على صورته، وعلى صورة الله خلقه ذكرًا وأنثى، خلقهم وباركهم وقال لهم: انموا واكثروا واملئوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على أسماك البحر وطيور السماء، وكل حيوان يدب على الأرض"[4].

§         "اذهب، واضرب عماليق، وحَرِّموا كل ما له، ولا تعف عنهم، بل اقتل رجلا وامراة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا"[5].

§         ومثله ما جاء في سفر يشوع: "وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة، من طفل وشيخ، حتى البقر والغنم والحمير، بحد السيف"[6].

وقد نتج عن مثل هذه النصوص "المقدسة" كثيرٌ من التفسيرات والمواقف العملية، ففي منتصف القرن التاسع عشر مَنَع البابا بيوس التاسع إنشاء فرع لجميعة الرفق بالحيوان في الفاتيكان لأن "الحيوانات مجردة من الروح، ومن ثَمَّ لا تصلح لأن تكون موضعًا لاعتبارات أخلاقية"، وفي عام 1973م، قال رئيس أساقفة لوس أنجلوس: "من الأفضل الاحتفاظ بالرأي القائل بأن الطبيعة عدو للإنسان، فهي القوة الغريبة عنه، والتي ينبغي له أن يقهرها ويروضها بعزيمته"[7]. وصرح جيمس وات -وزير الداخلية الأمريكي في عهد ريجان- بأن "الحفاظ على المصادر الطبيعية غير مهم" إذ سيعود المسيح عندما تُقطع آخر شجرة، مستدلا على هذا بنص من إنجيل لوقا[8]، وعلى منواله نسج القس سبونك في كتابه (الذنوب في الكتاب المقدس Sins of the Scriptures) ورأى بأنه طالما ستكون ثمة حياة آخرة فعلى الناس "أن لا يركزوا على الأرض ولا أن تكون عليهم مسئولية في الاعتناء بها وبطبيعتها وتحولها... وأن الكوارث البيئية شيء لا بُدَّ منه"، وقرر الصحفي جلن سيثرر في كتابه "النبوة البيئية" أن الملايين من الأصوليين المسيحيين يؤمنون أن تدمير البيئة أمر ينبغي الترحيب به والتعجيل بحدوثه؛ إذ "الجفاف والفيضانات والمجاعات والأوبئة الناجمة من التدمير البيئي تأتي في سياق النبوات الواردة في الإنجيل، وَلِمَ القلق بشأن تقلبات المناخ ما دام الإنقاذ سيتم على يد المسيح؟"[9].

لهذه النصوص والتفسيرات والمواقف نجد كثيرا من علماء البيئة -لا سيما الملحدين منهم- يرون المشكلة البيئية كامنة أصلا في الدين الذي يعطي الإنسان حق السيطرة والقهر على ما حوله، إلى درجة الترحيب بالتدمير البيئي[10]. وما كان هذا الظن ليثور لولا ما أصاب المسيحية من تحريف، إذن لعرفوا الفرق بين "الاستخلاف" بما يحمله من معنى الأمانة والالتزام وحساب الله في الآخرة، وبين "السيطرة" التي تعني سلطة قهر وامتلاك وتصرف بلا حساب.

3. وأما أقوى الروافد وأوسعها تأثيرا في مسألة البيئة فهو فلسفات عصر التنوير والحداثة، وفي هذه الحقبة ظهرت مشكلة البيئة وتفاقمت حتى بلغت حد الكارثة، وحتى الآن ما تزال كل مجهودات إنقاذ البيئة تتحطم على صخرة هذه الأفكار وما أنتجته من سياسات وأنظمة.

كان من المحتم أن يقع الصدام بين الكنيسة والعلم لأكثر من سبب، منها أن بعض الاتجاهات المسيحية نظرت إلى العلم باحتقار انطلاقا من قول بولس "ألم يصف الربُّ المعرفة الدنيويَّة بالغباوة؟"[11]، ومنها ما اعتنقته المسيحية كـ"حقائق علمية مقدسة" يجعل التشكيك فيها طعنا في المسيحية ذاتها، فمجرد اكتشاف أن الأرض ليست مركز الكون يضرب العقيدة المسيحية، إذ دامت الأرض مجرد كوكب عادي فكيف يصح "القول بأن خالق هذا الكون الهائل المنظم قد أرسل ابنه ليموت على هذا الكوكب المتوسط الحجم، وبهذا واجه اللاهوت أقوى تحدٍّ في تاريخ الدين"[12]، وكان طبيعيا أن ترى المسيحية أن هذا العلم خطرا عليها لا سيما وهو مقتبسٌ -آنذاك- من المسلمين، فلذلك كانت الكنيسة تفعل كل ما بوسعها لإنهاء هذه "الفتنة" وهذا "التهديد الوجودي"! وبدأت معركة صفرية ابتلعت الآلاف من العلماء في محارق الكنيسة وفنون تعذيبها، معركة لا يرضى أحد أطرافها بحل وسط، وبطبيعة الحال كان صوت العلم أقوى من سوط الخرافة، ووصلت الأمور إلى العلمانية الكاملة وعزل الكنيسة عن الحياة.

ثمة محطات ثلاث يمكن التقاطها في هذا السياق؛ الأولى: اكتشاف نيوتن قوانين الحركة والجاذبية، وبدلا من أن يكون رد الفعل "سبحان الله خالق هذه القوانين" طرحت أجواء المعركة مع الكنيسة ردة فعل معاكسة: الكون يسير وفق قوانين حتمية ولا وجود لإله يسيِّره ويرعاه، الثانية: طرح داروين نظرية النشوء والارتقاء، فكان كأنما ألقى بحجر ينتظره الجميع ليعلن انتهاء الإله بشكل كامل وأن الكائنات تستطيع التكيف ويمكنها أن ترتقي وتغير من تشكلها وفق حاجتها[13]، الثالثة: طرح ماركس نظريته المادية التي تفسر تاريخ الإنسان بالحاجات المادية (وبالذات المسألة الاقتصادية) فبها وصلت الفكرة إلى نهايتها: لا إله، الحياة مادة، الدين أفيون الشعوب. وبين هذه المحطات الثلاثة غابة من المواقف والآراء والنظريات، تؤدي إلى: الغرب يتخلص من الدين، ويعزل الكنيسة داخل جدرانها.

ونحن حين نقرأ نصوص تلك الفترة نشعر أن برومثيوس قد عاد إلى الحياة بعد قرون، هذا إيريش فوندانكين يقول بصراحة: "السمة المشتركة لكل الأديان هي أنها وعدت بتقديم العون والخلاص للجنس البشري، فلماذا لم تفِ تلك الآلهة بوعودها؟ إن عالم الأفكار الذي نشأ وتضخم على مدى ألف سنة في طريقه إلى الانهيار، حيث إن سنوات قليلة من البحث العلمي الدقيق قد أدت إلى تقويض ذلك الصرح الفكري"[14].

وحين تخلت أوروبا عن المسيحية اعتنقت المادية وأزاحت كل "ما وراء الطبيعة"، فكان طبيعيا أن ينفجر النهر الفياض من الشهوات واللذائذ، وأن يعب المرء من الحياة ما استطاع بكل ما استطاع، فخلاصة الحياة في ظلال المادية تلخصها عبارة ألبير كامي -فيلسوف العدمية الشهير- القائلة: "كل شيء جائز طالما أن الله غير موجود وأن الإنسان يموت"[15]، وبهذا صارت الطبيعة "مادة استعمالية لا قداسة لها، توظَّف وتصنَّع وتستهلَك وتولَّد منها الطاقة من أجل تحقيق لذة الإنسان ومنفعته، الأمر الذي يتطلب المزيد من استهلاك مصادر الطبيعة بمعدلات لا نظير لها في تاريخ الإنسان، ويؤدي هذا إلى تلوث البحار والأرض والسماء (موت الطبيعة)"[16]، وهذا بالنسبة لأي مرحلة تاريخية سابقة "مفهوم شاذ عن الطبيعة يعتبرها كما لو أنها ملكية خاصة لنا يحث لنا استخدامها والإفراط باستخدامها (كما يُعَرِّف الحق الروماني هذه الملكية) إلى حد أنه لم يعد يُرى فيها إلا مخزنا للثروات ومستودعا لنفايتنا"[17].

ومع نمو الرأسمالية تحولت قيم الاستهلاك نفسها إلى "فلسفة مطلوبة؛ إذ إن تكاثر الإنتاج يقتضي ويريد تكاثرا في الاستهلاك، فيسعى أصحاب الإنتاج أنفسهم إلى خلق نوعيات جديدة للاحتياج عبر الدعاية والإعلان والتطوير المستمر للمنتجات، والبحث عن أسواق جديدة، وتقصير عمر المنتج ليستهلك سريعا؛ ولهذا فإن السيارات الحديثة لا تتمتع بأعمار السيارات القديمة، وكذلك البنايات الحديثة لا تعيش أبدا كما عاشت البنايات الأقدم منها"، وهذا ما يسميه جان ماري بيليت -أحد علماء البيئة البارزين- بـ "مجتمع النفايات"، ويرمز لها بنهر "له منبع وهو الاقتصاد الذي يضخ عددا رهيبا من السلع والمنتجات لتلبية حاجات الاستهلاك المتزايدة، وله أيضا مصب وهو تراكم النفايات بعد انتهاء الاستهلاك، وهذا ما ينتج ثلاث مشكلات: مشكلة الطاقة، ومشكلة الموارد الأولية، ومشكلة تلوث البيئة"[18].

وقصة الغرب في عصره الحديث تكاد تكون واحدة، منذ إسبانيا التي كانت أول المتمتعين بثروات العالم الجديد[19]، مرورا ببريطانيا التي كانت لحقبة امبراطورية لا تغيب عنها الشمس فيما كانت عاصمتها لندن "أقرب شبها ببركان أو بضواحي جهنم، منها بمجتمع تعيش فيه مخلوقات"[20]، وانتهاء بأمريكا التي لا تتورع عن أي جريمة في سبيل المصلحة المادية ولو كان قذف قنبلتين ذريتين على مدنيين في اليابان، أو حتى رفض التوقيع على اتفاقية كيوتو التي تلزم بخفض نسب الغازات الملوثة برغم أن أمريكا وحدها تتسب في ثلث الغازات المنبعثة في العالم.

والأخطر من "الأفعال" الأمريكية "سياستها وفلسفتها"، ففي مايو 1992م جرت لأول مرة عملية "التجارة بالتلوث"، وذلك أن وكالة "تينيسي فالي" دفعت إلى شركة للطاقة في ولاية ويسكونسن، من أجل منحها "الحق" بقذف عدة أطنان من ثاني أكسيد الكبريت في الجو، فخفضت ويسكونين من تلوثها لموازنة تلوث تينيسي، سامحة بذلك للوكالة بتجاوز الحدود العليا للتلوث المحددة بواسطة القانون[21]، كما لم يعد مدهشا في ظل الفلسفة الرأسمالية أن نرى مسارعة أعدى أعداء الاتفاقيات البيئية إلى ترؤس المؤسسات البيئية، كما فعل بويدن جراي -رئيس "مواطنون من أجل اقتصاد مستقر" وهي جماعة معادية لمعاهدة كيوتو- الذي ترأس بنفسه مؤسسة "اتحاد المصادر البيئية" التي تأسست أصلا لتنفيذ نظام التبادل التجاري لبروتوكول معاهدة كيوتو!! وفي خضم المفاوضات دسوا أسلوبا خطيرا، لكنه ابن شرعي طبيعي للرأسمالية المتوحشة، وهو شراء الحصص غير المستخدمة من الانبعاثات، بمعنى أن المعاهدة تلزم بوضع حد للانبعاثات الملوثة للبيئة، وقامت بتوزيع ما تحت هذا الحد على الدول الصناعية بنسبة متوزعة أخذتها من حساب المساهمة لكل بلد في الانبعاثات في العام 1990، فكان هذا الأسلوب يعتمد على أنه من حق مصنع أن يشتري نسبة التلويث المخصصة لمصنع آخر، وبالتالي يمكنه خرق القانون وزيادة دفق ما يرسله من انبعاثات بنفس النسبة التي اشتراها من المصنع الأول، وفي هذا الإطار جرى شراء حصص الاتحاد السوفيتي المنهار بعد كساده الصناعي وانخفاض نسبة تلويثه للهواء لحساب الأمريكان، ويؤكد الصحفي الأمريكي جريج بالاست الذي تتبع هذا الموضوع بأن هذه الصفقات إنما هي صفقات وهمية، وأنه خلال بحثه لم يجد تبادلا تجاريا واحدا خلَّص الجو من أصغر نسبة تلوث، لأن باقي الالتفاف يكمن في المناورات القانونية، وهي الساحة التي يتحالف فيها الساسة مع رجال المال بحيث يبدو كل شيء طبيعيا وسليما[22].

وهكذا كانت البيئة فريسة على مائدة الروافد الثلاثة المغذية للفكر الغربي منذ الفلسفة اليونانية وعصور اليونان والرومان، مرورا بهيمنة المسيحية وعصور الملوك والإقطاع، وحتى فلسفات التنوير والحداثة في عصور القوميات والاستعمار والنظام العالمي. تختلف الظواهر ويبقى العمق البعيد الغائر واحدا لكنه يغير ثوبه.

نشر في ساسة بوست




[1] ول ديورانت: قصة الفلسفة ص23 وما بعدها، ماريا لويزا برنيري: المدينة الفاضلة عبر التاريخ ص26 وما بعدها، السيد محمد بدوي: الأخلاق بين الفلسفة وعلم الاجتماع ص52.
[2] مونتسكيو: روح الشرائع 2/ 146، برتراند رسل: حكمة الغرب 1/ 100، 143، 157، أرنولد توينبي: مختصر دراسة التاريخ 1/ 93.
[3] محمد قطب: واقعنا المعاصر ص89.
[4] سفر التكوين 1/27.
[5] سفر صموئيل الأول 15/3.
[6] سفر يشوع 6/21.
[7] إيان ج. سيمونز: البيئة والإنسان عبر العصور ص226.
[8] يقول النص: "وستظهر علامات في الشمس والقمر والنجوم، وينال الأمم كرب في الأرض ورهبة من عجيج البحر وأمواجه. وستزهق نفوس الناس من الخوف، ومن توقع ما ينزل في العالم؛ لأن أجرام السماء تتزعزع، وحينئذ يرى الناس ابن الإنسان آتيًا في الغمام في تمام العزة والجلال. وإذا أخذت هذه الأمور تحدث فانتصبوا قائمين وارفعوا رءوسكم؛ لأن افتداءكم قد قرب". إنجيل لوقا 21/25-32.
[9] انظر: جعفر هادي حسن: المسيحيون الصهيونيون ونظرتهم إلى العالم، مجلة الحوار المتمدن، 3/11/2007م، ومقال بعنوان "ليس هناك غد" مترجم عن دورية ستار تريبيون ومنشور بموقع "إسلام ديلي" بتاريخ 30/1/2005م.
[10] انظر: مايكل زيمر مان: الفلسفة البيئية ص19، 20، إيان ج. سيمونز: البيئة والإنسان عبر العصور ص225.
[11] زيجريد هونكه: شمس الله تسطع على الغرب ص369.
[12] ول ديورانت: قصة الحضارة 27/138، 139. بتصرف.
[13] في نفس الوقت كان مندل يبحث في علم الوراثة، ولم يخرج بشيء أكثر من إمكانية تحسن السلالات عن طريق التهجيبن، ورغم أن إثباتات مندل أقوى كثيرا من نظرية دارون، إلا أن الأجواء الطموحة إلى التخلص من الدين وإلهه طارت بأفكار دارون دون مندل.
[14] إيريش فون دانكين: عربات الآلهة ص6.
[15] علي عزت بيجوفيتش: الإسلام بين الشرق والغرب ص139.
[16] د. عبد الوهاب المسيري: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة 2/ 120.
[17] جارودي: وعود الإسلام ص20.
[18] جان ماري بيلت: عودة الوفاق بين الإنسان والطبيعة ص48، 50، 56، 59.
[19] انظر: جوستاف لوبون: حضارة العرب ص584، 585.
[20] انظر: ول ديورانت: قصة الحضارة 32/128، وتشيع صورة لندن البائسة الغارقة في الدخان والروائح الكريهة في الروايات الإنجليزية المكتوبة في هذه الفترة.
[21] جريج بالاست: أفضل ديمقراطية يستطيع المال شراءها ص222، 223.
[22] جريج بالاست: أفضل ديمقراطية يستطيع المال شراءها ص223 وما بعدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق